وهل هما عجزا فيما سأله فجد |
|
بالرد فأنت وحيد الدهر علامه |
فأجابه ابن حجر بقوله :
ما صح لقيا الامام الشافعي لنا |
|
يعقوب يوما ببغداد ولا شامه |
وما روى البلوي في رحلة شهرت |
|
قد رده ونفاه كل علامه |
ولائح أثر الوضع المنمق في |
|
تلك المسائل لا يرضاه فهامه |
هذا جواب محب في الجميع غدا |
|
مناه أن يغفر الرحمن آثامه |
وولي قضاء صفد ، ثم أضيف اليه نظر جيشها عن ابن القف ، ثم طرابلس ، ثم دمشق مرارا أولها في سنة احدى وخمسين عن قوام الدين.
وأقام بالخانقاه الحسامية بالشبلية الى ان توفي في رمضان سنة اربع وسبعين و [ص ١٥٧] ثمانمائة وصلي عليه بالجامع المظفري ودفن بأعلى الروضة بسفح قاسيون.
* * *
ومنهم ـ محمد بن محمد بن محمد بن قوام الرومي الاصل الصالحي الحنفي قاضي القضاة قوام الدين بن قوام الدين ويعرف بلقبه.
ولد سنة ثمان وتسعين وسبعمائة بدمشق ونشأ بها ، فأخذ الفقه