الحنابلة من المرادوة وغيرهم بحيث انه منع أن يذبح الجاموس في الصالحية لاجل المرادوة.
قال ابن كثير : لم تحمد مباشرته ولا فرح به صديقه بل شمت به عدوه وباشر القضاء دون [ص ١٥٩] الاربع سنين الى أن مات وهو قاض.
وذكره الذهبي في معجمه المختص وكذا الحسيني وقال فيه : مفتي الفرق سيف المناظرين وبالغ ابن رافع وابن حبيب في مدحه ، وكان فيه مزح وانكاء في البحث ، ومن انشاده وهو بالقاهرة (الصالحية جنة) البيتين وسيأتيان وله أيضا :
نبيي أحمد خ وكذا امامي |
|
وشيخي أحمد كالبحر طامي |
واسمي أحمد خ وبذاك أرجو |
|
شفاعة أشرف الرسل الكرام |
وقال مرة الشيخ برهان الدين بن مفلح : كم تقول أحفظ بيت شعر؟ فقلت : عشرة آلاف فقال بل وضعفها ، وله اختيارات في مذهب أحمد : منها أن النزول تولية ، وهذه مسألة تنازع فيها هو والقاضي برهان الدين الزرعي ، وأفتى كل منهما بما اختاره.
و [له] مصنفات منها : ما وجد من الفائق ، وكتاب في اصول الفقه لم يكمله كشرح المنتقى.
ومن حكاياته ما أخبرنا شيخنا الشيخ جمال الدين بن عبد الهادي (أنا) شيخنا الشيخ تقي الدين بن قندس انه كان مرة عنده في الدرس صاحب