ابو عمر الشيخ الامام يعمه |
|
من الله خلاق الخلائق رضوان |
ويسقي ضريحا ضمه كل رحمة |
|
يعم لمن والاه فالله رحمن |
وينشر مسكا ذافرا من ترابه |
|
عليهم الى ان يشمل الكل غفران |
كما شمل الاحياء من فيض فضله |
|
بمعروف هذا الشيخ اذهوددان (١) |
فكم واقف مذ مات ماتت وقوفه |
|
وذا حاله ماش وكم باد أزمان |
وان يك زاد الوقف فالشيخ اصله |
|
ولم يسم الا الشيخ والشيخ عنوان |
ففي أي مصر يا مسافر ابصرت |
|
عيونك جمعا في المدارس اخوان |
على مذهب فرد جميعا تجمعوا |
|
على العلم والقرآن بصر وعميان |
نهارهم والليل يتلا كتابه |
|
تعالى دواما ليش يشغلهم شان |
يصلوا (؟) صلاة الصبح ليلا ويجلسوا |
|
فيتلوا الى ان ينظر الشمس من كانوا |
ويجلس طلاب العلوم عقيبهم |
|
بحضرة أشياخ كبار لهم شان |
__________________
(١) كأنه يريد : ديدن. وفي المختار : الديدن ، الدأب والعادة.
وسيعيد ايرادها مرة اخرى بعد اثني عشر بيتا.