جلالتهم مشهورة ولفضلهم |
|
اقرّ رؤوس الشام خاص واعيان |
دواما على مر السنين التي مضت |
|
الى يومنا هذا وربك منان |
وما ذاك من اجل الرغيفين انما |
|
لرب السما سرّ ولله احسان |
فكم موضع فيه الوف كثيرة |
|
لطلابه ما فيه يسمع قرآن |
وان كان ذاك الجامع الأزهر الذي |
|
بمصر محل العلم محضا وان كانوا |
به يقرؤوا القرآن لكن جمعنا |
|
بمدرسة الشيخ الموفق دادان |
لو رادها والساكنين بربعها |
|
ويكفيك ما يتلو من الذكر سكان |
اشبهها في الارض شهر صيامنا |
|
فان بشهر الصوم انزل قرآن |
نعم عصبة الاسلام تتلو كتابه |
|
ولكن فرادى او لجمعهم شان |
ولا شك ان الشيخ كان موفقا |
|
مقاصده خير ودين وايمان |
ومن أجل هذا دام في الخير وقفه |
|
ومن اسس التقوى له دام تبيان |
ووالله هذا النور من فيض أحمد ب |
|
ن حنبل موجود وذاك له شان |