والصحيح أنها ليست داخلة فيها وإنما هي بقربها وصواب العبارة أن تكون : القجماسية داخل باب دار السعادة ـ وهو أحد أبواب دمشق.
(٢٤)
(ص ٣٢٠ : ١٥) في ترجمة الشيخ براق : وأول ما ظهر ذلك للقان قازان فأحضره وسلط عليه سبعا ضاريا وعلقنا عليه بما يلي : الظاهر أنّه سقط بعض كلمات هنا والمعنى غير ظاهر. وقد ورد في كتاب السلوك للمقريزي ٢ / ٢٩ نص يوضح ما ورد هنا وهو : وذكر أن قازان لما بلغه خبره استدعاه وألقى عليه سبعا ضاريا.
وفي الصفحة نفسها ص ٢١ : وهو مقلد بحبل كقاب بقر محفاة؟ وهذه في غاية الغموض يوضحها ما جاء في السلوك ٢ / ٢٨ وقد تقلدوا بحبال منظومة بكعاب البقر.
(٢٥)
ورد ص ٣٣٣ : ٢ س نقلا عن ابن كثير في تاريخه ما يلي : وقف داره بدرب العجيل ، وهي كذلك في تنبيه الطالب نقلا عن ابن كثير. والذي في البداية والنهاية لابن كثير ١٣ / ١٣٠ بدرب العميد.
(٢٦)
قلنا في ص ٦١٩ ان ابا شامة لا يفرق بين التربة والمقبرة. وطلبنا من القاريء : أن يرجع الى الفرق بينهما في ملاحقنا واليك البيان :
ترد التربة والمقبرة في اللغة بمعنى واحد. ففي المصباح المنير : التربة المقبرة والجمع ترب. وفسر صاحب المصباح المقبرة بأنها موضع القبور ، والجمع مقابر.
وإذا تبين أن التربة معناها المقبرة في اللغة نقول : ان التربة منذ