غير أنّ تلك فكرة عليها مسحة مسيحية محجوجة بما دلّت الضرورة والأدلّة على أنّ التشريع من حقوق الله سبحانه على عباده لم يفوّضه لأحد من أفراد الاُمّة.
٣. أن يكون المقصود أنّ هنا أحكاماً ثابتة ومقررات متغيّرة ، حسب مقتضيات الزمان ومصالح الوقت ، فلو أراد ذلك فقد أوضحنا حاله عند البحث عن السؤال الرابع فلاحظ.
* * *
هذه هي الخاتمية ، ودلائلها المشرقة ، وشبهاتها الضئيلة ، وأسئلتها الهامة ، وأجوبتها الرصينة عرضناها للبحث والتنقيب ، ولم يكن رائدنا إلاّ تبنّي الحقيقة وكشف الغطاء عن وجهها ، متحررين من كل رأي سابق لا دليل عليه.