فمن كف أحمد قد فجرت |
|
عيون من الماء يوم الظمأ (١) |
وقال :
ففي كف أحمد قد سبّحت |
|
بتقديس ربي صغار الحصى (٢) |
وقال كعب بن مالك :
فهذا نبي الله أحمد سبّحت |
|
صغار الحصى في كفّه بالترنم (٣) |
وقد نقل عن ورقة بن نوفل أنّه بعد ما اطلع على أمر النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وأنّه ينزل عليه الناموس الأكبر الذي كان ينزل على موسى وعيسى أنشأ يقول :
فإن يك حق يا خديجة فاعلمي |
|
حديثك أيانا فأحمد مرسل (٤) |
وقال :
بأنّ أحمد يأتيه فيخبره |
|
جبريل أنّك مبعوث إلى البشر (٥) |
وقال :
وانّ ابن عبد الله أحمد مرسل |
|
إلى كل من ضمّت عليه الأباطح (٦) |
وقال أحد بني عامر رداً على حسان في افتخاره بالأنصار :
بسيف ابن عبد الله أحمد في الوغى |
|
بكف علي نلتم ذاك فاقصروا (٧) |
وقال حمزة حين أسلم ، أبياتاً منها :
إذا تليت رسائله علينا |
|
تهدر دمع ذي اللهب الحصيف |
رسائل جاء أحمد من هداها |
|
بآيات مبيّنة الحروف (٨) |
__________________
(١ و ٢ و ٣) بحار الأنوار ج ١٦ ص ٤١٣ و ٤١٤ و ٤١٥.
(٤ و ٥ و ٦) بحار الأنوار ج ١٨ ص ١٩٥ و ١٩٦ وراجع بلوغ الارب ج ٢ ص ٢٧٤ و ٢٧٥.
(٧) بحار الأنوار ج ٢٠ ص ٢٥٩.
(٨) سيرة ابن هشام ج ١ ص ٢٩٣.