ألا ليت شعري هل ينالن (١) نصرتي |
|
سهيل بن عمرو حدّها (٢) وعقابها |
(وصفوان عود أحرّ من شفراته) (٣) |
|
فهذا أوان الحرب شدّ عصابها |
ولا تأمننا يا ابن أم مجالد (٤) |
|
إذا احتلبت صرفا وأعضل (٥) بابها |
ولا تجزعوا منا (٦) فإن سيوفنا |
|
لها وقعة بالموت يفتح (٧) بابها |
قال ابن سيد الناس (٨) : «فخرج صلىاللهعليهوسلم من المدينة لعشر مضين من شهر رمضان سنة ثماني من الهجرة».
قال الواقدي (٩) : «وكان خروجه يوم الأربعاء».
وقال العلامة ابن حجر (١٠) : «والأصح أنه خرج من المدينة لليلتين مضتا منه». ودخل مكة سادس عشرة وقد أغرب.
__________________
(١) في (ج) «تنالن» كما عند ابن هشام.
(٢) في (أ) ، (د) «عبد حدها». وفي (ب) «وجدها». كما ذكر ناسخ (ج) أن في نسخة أخرى «وجدها». وعند ابن هشام «وخزها». وعند الطبري «حرها».
(٣) شطر البيت غير مقروء في (ب) ، وفي (ج): «وصفوان عود أحر من شفراته». وفي (د): «وصفوان عود آخر من شفراته». وعند الطبري : «وصفوان عودا خر من شفراسته». وعند ابن هشام كما في الديوان : «وصفوان عود حن من شفراسته».
(٤) في (أ) ، (د) الشطر كالتالي : «ولا تأتيا يا ابن أم مخالد». وفي (ب): «ولا تأنيها ابن أم مخالد». وفي (ج) كما أثبتناه في المتن ، وهو كما عند ابن هشام والطبري. وابن أم مجالد أي عكرمة بن أبي جهل ـ انظر : الطبري ـ تاريخ ٣ / ٢٩١.
(٥) عند ابن هشام والطبري «واعصل».
(٦) في (ج) «منها» كما عند الطبري.
(٧) في (ج) «تفتح».
(٨) في عيون الأثر في فنون المغازي والسير.
(٩) في المغازي.
(١٠) ابن حجر ـ فتح الباري ٨ / ٣١٤.