انظر شرح الأشموني ، ٢ / ٥٤٦ نظرنا في هذا المرجع وفق الطبعة المثبتة عندهم في قائمة المصادر فلم نظفر بالبيت ، ولم نجد إشارة إلى إنشاد الأخفش ، بل إن رقم الصفحة في المصدر المذكور لم يصل إلى ٥٤٦؟؟
٣ ـ في الصفحة ٥٥٦ خرجوا الرجز :
تنحي على الشوك جرازا مقضبا
وسجلوا في الهامش ما نصه : «قائله أبو حكاك ، ونسبه لأبي حكاك ابن يعيش في شرح المفصل ، ١ / ٤٩» والحقّ أن ابن يعيش لم ينسبه أيّها المدلّسون.
٤ ـ أيضا في الصفحة ٣٥٦ خرجوا بيت النابغة :
ما إن أتيت بشيء أنت تكرهه |
|
........ |
البيت فقالوا في الهامش (٣) : البيت في البحر البسيط ، وروي في الخصائص ، ١ / ٤٣ ، المختار من شعر بشار ٢٤٨.
ورجعت إلى الخصائص ، ١ / ٤٣ فلم أجد البيت ، بل وجدت فيه :
ودّعته بدموعي يوم فارقني |
|
ولم أطق جزعا للبين مدّ يدي |
وفي الهامش (٨) قال الأستاذ النجار ـ رحمهالله ـ هذا البيت أول ثلاثة أبيات في المختار من شعر بشار ٢٤٨ ، علمت حينئذ أن القوم نظروا في فهرس الخصائص ، فوجدوا في قافية الدال (يدي) فخطفوها ، ثم أعمى الله بصيرتهم فنقلوا من هامش الخصائص : المختار من شعر بشار ، وسقط المختار من ثبت مصادرهم ، ولم يرجعوا إلى ديوان النابغة مع أنه مثبت في قائمة مصادرهم فنعم صنيع النخبة المتميزة.
٥ ـ في الصفحة ٣٣٠ خرجوا بيت امرىء القيس :
فقالت يمين الله مالك حيلة
وسجلوا في الهامش (٣) ما نصه : البيت من البحر الطويل ، وروي في ديوانه ص : ١٤ ، والمقتضب ٢٧ ، وتمامه :
وما إن أرى عنك العماية تنجلي
هكذا ذكروا المقتضب من غير جزء ، فرجعت إلى فهارس الشيخ عضيمة ـ