رحمهالله ـ للمقتضب فلم أجد هذا البيت البتّة ، ثم نظرت في معجم الشواهد فوجدت أن الأستاذ عبد السّلام هارون ، ـ رحمهالله ـ قد رمز له ب (ق) ٢٧ ، فتبينت من ذلك أنهم قد ظنوا أن الرمز (ق) هو المقتضب ، ولم يفطنوا أن المراد منه هو المقرب ، وهو ـ حقا ـ موجود في المقرب والنكتة أن الأستاذ هارون ـ رحمهالله ـ قد اعتمد على مخطوطة في دار الكتب ، في حين أنهم اعتمدوا على المطبوعة المحققة من قبل الجواري والجبوري والظاهر أن المحقّق أجنبي ، والمراجع نائم ، وهم بعد ذلك كله نخبة متميزة من الأساتذة الباحثين كما ورد في مقدمتهم.
٦ ـ خرجوا في الهامش (٣) من الصفحة ٥١٦ البيت :
ألم يأتيك والأنباء تنمي
فقالوا : ونسبه إليه ـ أي إلى قيس بن زهير ـ صاحب المغني ، ١ / ١٨٨ والحق أن صاحب المغني لم ينسبه.
٧ ـ وفي الهامش (٢) ، من الصفحة ٤١٨ قالوا عن بيتي المثقب العبدي :
وما أدري إذا يممت أرضا |
|
... |
أألخير الذي أنا أبتغيه |
|
... |
ما نصه «إن البيتين مرويان في المغني ، ١ / ٦٩» ولن يجد القارىء هذين البيتين في المغني.
٨ ـ وفي الصفحة ٤١٦ خرجوا قول الشاعر :
حزق إذا ما القوم أبدوا فكاهة
فنصوا في الهامش (٢) على أنه لجامع بن عمرو ، وسردوا في الهامش (٤) مصدرين فقط روي البيت فيهما هما شرح المفصل ، ٩ / ١١٨ والهمع ، ١ / ١٥٥ وهذان المصدران لم ينسبا البيت إلى قائله أيضا.
٩ ـ في الصفحة ٤٧٣ ورد ما نصه «ومما أبدلت فيه التاء من السين قول الشاعر عمرو بن يربوع :
شرار النات
وفي الهامش قالوا : «ويروى أيضا لعلباء بن أرقم اليشكري» والظاهر أن الذي