ب ـ نوادر العلم : ويقع في مجلدين (١).
ج ـ مجموع في الأخلاق والآداب والزهد والوعظ يقع في ٧٠ ورقة تحت رقم ٦٧٩٤ ـ المغرب (٢).
ذكره الأستاذ قدري الكيلاني ، فلعله اطلع عليه ، ولعله قطعة من الكناش ، لأن أبا الفداء قد ذكر في خطبته أن الكتاب الخامس منه ، هو في الأخلاق والسياسة والزهد.
تصويب :
ذكر البغدادي في كتابه هدية العارفين أن لأبي الفداء إسماعيل بن علي المتوفى ٧٣٢ ه كتابا اسمه «الأحكام الصغرى في الحديث» (٣) غير أني لم أجد أحدا ممن ترجم له ذكر له هذا الكتاب والصحيح أنه لعماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي الشافعي المتوفى سنة ٧٤٤ ه ، وذلك لأن صاحب كشف الظنون ذكره منسوبا لابن كثير المذكور (٤) ويبدو أن سبب وهم البغدادي هو التشابه في الكنية.
شعره :
رأينا فيما سبق أن أبا الفداء نظم كتاب الحاوي في الفقه ، وبدهي أنه لو لم يكن شاعرا ماهرا ما نظمه ، وقد تناثرت قطع من شعره في كتب التراجم ، ووصف أصحابها شعره بأنه بديع حسن (٥) والناظر في هذه القطع يلحظ أن أبا الفداء قد تناول في شعره غرضين هما : الوصف والغزل. فمن شعره قطعة في وصف الفرس يقول فيها : (٦)
أحسن به طرفا أفوت به الفضاء |
|
إن رمته في مطلب أو مهرب |
__________________
(١) هدية العارفين ، ١ / ٢١٤ ، والأعلام ، ١ / ٣١٧.
(٢) أبو الفداء ملكا وعالما ، ٢٤٩.
(٣) هدية العارفين ، ١ / ٢١٤.
(٤) كشف الظنون ، ١ / ١٩.
(٥) كتاب السلوك ، ٢ / ٣٥٤ ، وشذرات الذهب ، ٦ / ٩٩.
(٦) الدرر الكامنة ، ١ / ٣٧٢ وانظر أبياتا أخرى نسبت له في المنهل الصافي ، ١ / ٢١١ و. والنجوم الزاهرة ، ٩ / ٢٩٢ وفوات الوفيات ، ١ / ٢٩ ..