أنا سلوة الصب الكئيب وكأسه |
|
وجليسه إن ملّه جلاسه |
لا أنس لي بصاحب صاحبته |
|
يصحبني أنس الزمان وناسه |
فكأنني ريحانة تحيى بها |
|
نفس الفتى وتميتها أنفاسه |
قرأت على علي بن أبي علي الناسخ عن أبي علي الحسين [و] (١) علي بن أبي سعد الخباز أنشدنا علي بن بختيار أبو السعادات الواسطي لنفسه ببغداد :
لا تغتر بوداد من |
|
لك وده أهلا وسهلا |
يلقاك منه بكلمة |
|
يلقي ويمنعك الأقلا |
وأنشدنا أبو السعادات الواسطي لنفسه :
لا تأمنن عدوا كان حوارا |
|
وكن على حذر أن يدرك الثارا |
والماء وهو سخين ليس يمنعه |
|
ما فيه من جد أن يطفئ النارا |
قرأت على أبي القاسم الوراق عن الحسين بن عبد الرحمن الغزي (٢) ، أنشدنا علي ابن بختيار بن علي الواسطي لنفسه ببغداد :
مدحت عمرا على اغترار |
|
ولم يكن موضع المديح |
فقال قولا فيه احتياج |
|
للرجل الموسر الشحيح |
المال روح والمدح ريح |
|
ولست أعطي روحا بريح |
قرأت على أبي الفتوح داود بن المعمر الواعظ بأصبهان عن أبي الفضل عبد الرحيم ابن أحمد بن الإخوة ، أنشدني أبو السعادات علي بن بختيار الواسطي لنفسه :
لا تلمني على تألم قلبي |
|
لنوى من إليه قلبي يحن |
فالخبايا وباطن حنين ال |
|
سمرء من فرقة السهام تأن |
من الجانب الغربي ، سمع الحديث الكثير بعد الأربعين وخمسمائة ، وما أظنه روى شيئا.
__________________
(١) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
(٢) في الأصول : «العرلى».