رأيت دنو الدار ليس بنافع |
|
إذا كان ما بين القلوب بعيد |
من أهل المدائن ، ذكره أبو سعد بن السمعاني في المذيل ، وروى عنه.
أخبرنا شهاب الحاتمي بهراة ، أنشدنا أبو سعد بن السمعاني ، أنشدني علي بن أحمد ابن الإسكندر ، العلوي الحسني ولم يسم قائلا :
قد كنت عدتي التي أسطو بها |
|
ويدي إذا اشتد الزمان وساعدي |
فرميت منك بغير ما أملته |
|
والمرء أشرف بالزلال البارد (١) |
وأخبرني الحاتمي قال : سمعت ابن السمعاني يقول : علي بن أحمد بن الإسكندر العلوي الحسيني أبو نصر من أهل المدائن علوي مسن جاوز التسعين سنة ، وهو شديد القوة ، جهوري الصوت ، حريص على طلب الدنيا والجمع ، دخال على السلاطين والوزراء ومنازل الأمراء ، وهو غال في التشيع ، جرت بيني وبينه قصة علقت بيتين من الشعر.
من بيت مشهور بالفضل ، تقدم ذكر جده ، روى عنه أبو إسحاق إبراهيم بن هلال الصابئ.
أنبأنا ذاكر بن كامل عن أبي غالب الذهلي ، أنبأنا أبو الحسين (٤) هلال بن المحسن ابن إبراهيم الصابئ إذنا قال : أنشدني أبو إسحاق جدي أنشدني أبو الحسن (٥) علي ابن أحمد بن إسماعيل النوبختي لجده أبي سهل إسماعيل بن يحيى :
__________________
(١) على هامش (ب) : «هذان بيتان لابن أبي فراس بن حمدان».
(٢) في (ب) ، (ج) : «اسماعيل بن على».
(٣) في النسخ : «النويحتي» في كل المواضع.
(٤) في (ب) : «أبو الحسن».
(٥) «جدي أنشدنى أبو الحسن» ساقطة من (ج).