الحفي الوفي والواهب السا |
|
كب رب الإيلاف والاخلاف |
والقري في قرى الفلاة إذا ما ال |
|
قرا بذي جدوب حصب الفيافي |
بلسان للنار لا يعرف النط |
|
ق سوى دعوة الأضياف |
والشطي والندى ورب المذاكي |
|
والضبي للبيض والقنا للرعاف |
والرواق المضروب في كاهل المج |
|
د العلي الممتنع الأطراف |
ديم العز لا يزال على أط |
|
لاله من حجبة الأحلاف |
حدر خلق مثل السلاف |
|
يلقيه غلاه عن ظاهر الأسلاف |
لهم هزة الرماح إذا ما ال |
|
روع شبت وعزة الأسياف |
يا مليكا فاقت سجاياه حد |
|
الوصف إذا كان فائق الأوصاف |
مدحي فيك ليس ترضى إذا ما |
|
سرت سيرا إلا من الأحلاف |
واللهى تفتح اللها والعطايا |
|
في متون الفلا مطايا القوافي |
فاحتسبها عذرا دقت معاني |
|
ها وجلت عن الوصف الوصاف |
وأق ما هبت النسيم فأضحت |
|
قضب البان لدنة الأعطاف |
قرأت بخط علي بن الحسن بن المبارك بن الخل قال : مولدي في العشرين من ذي القعدة سنة تسع وعشرين وخمسمائة.
حدث عن محمد بن غالب بن حرب ، روي عنه ابن أخيه أبو بكر أحمد بن إبراهيم ابن الحسن بن محمد بن شاذان في معجم شيوخه.
أنبأنا عبد الوهاب بن علي عن محمد (١) بن عبد الباقي أن الحسن بن علي الجوهري أخبره عن أبي بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن شاذان ، أنبأنا عمي علي ابن الحسن بن شاذان ، حدثنا محمد بن غالب بن حرب ، حدثنا قيس بن حفص الدارمي ، حدثنا مسلمة بن علقمة ، حدثنا داود بن أبي هند عن شهر بن حوشب عن الزبرقان عن النواس بن سمعان قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «الكذب يكتب على ابن آدم إلا ثلاث : الرجل يكذب بين الرجلين ليصلح بينهما ، والرجل يحدث امرأته ليرضيها
__________________
(١) في (ج) : «بن علي بن محمد».