ذكر الحافظ أبو القاسم ابن عساكر أنه سكن دمشق ، وحدث عن أبي إسحاق إبراهيم بن حاتم بن مهدي البلوطي ، روي عنه علي بن محمد الحنائي.
كان من مشايخ الكتاب وأعيانهم ، وله صناعة في الخراج وتقدم في الحساب ، وصنف في ذاك كتبا ، وكان يتصرف في أعمال السلطان ، ذكره أبو عبد الله المرزباني وقال : رأيته شيخا كبيرا بعد العشر وثلاثمائة وجاوز التسعين وله شعر ، وقد حكى عن الفضل بن مروان وزير المستنصر بن المتوكل ، روي عنه علي بن هشام الكاتب.
ذكره القاضي أبو الوليد يوسف بن محمد بن الفرضي في كتاب «الألقاب» من جمعه ، وذكر أنه بغدادي ، يروي عن عباس بن حمد الدوري وصالح بن أحمد بن حنبل ، روي عنه محمد بن عبد الملك بن [أيمن] (٣) والقاسم بن أصبغ.
ثم قال : أنبأنا أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم ، حدثنا محمد بن عبد الملك ، حدثنا علي بن الحسن الطيالسي علان ببغداد ، حدثنا صالح بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي قال : سمعت محمد بن إدريس الشافعي يقول : سمعت مالك بن أنس يقول : سمعت ابن عجلان يقول : إذا أعقل الناس العالم «لا أدري» أصيب مقاله.
من ساكني باب الطاق ، ذكر طلحة الشاهد أنه مات في سنة أربع وخمسين وثلاثمائة في جمادى الآخرة لعشر بقين منها.
حدث بأصبهان عن أبي جعفر محمد بن الحسن بن بدينا الموصلي ، روى عنه أبو
__________________
(١) في المراجع السابق : «أبو الحسين».
(٢) انظر هدية العارفين ١ / ٦٨٠.
(٣) في الأصل بياض مكان «أيمن».