ومن أين اكتسبه ، وعن علمه ما ذا عمل فيه ـ أو [قال] ـ : ما ذا عمل فيما علم»(١).
حكى عن يزيد بن هارون الواسطي ، روي عنه نهشل بن دارم الدارمي.
قرأت على أبي عبد الله الحنبلي بأصبهان عن محمد بن عبيد الله بن الحسن الحدّاد ، أنبأنا يوسف بن محمد بن محمد بن محمد الفقيه [حدثنا] أبو عصمة نوح بن نصر بن محمد الفرغاني قال : سمعت الحافظ أبا عبد الله الحافظ الورّاق يقول : سمعت أبا الحسن عبد الله بن موسى السلامي البغدادي يقول : سمعت نهشل بن دارم يقول : سمعت أبا الحسين علي بن أحمد الأنباري يقول : قال يزيد بن هارون : لا يعجبني الصوفية رأيت منهم أخلاقا قبيحة، حسبك أن الناس كلهم يأكلون حتى يشبعون ، وهم يأكلون حتى يفيض طعامهم بأجوافهم.
سكن تنيس من ديار مصر ، وحدث بها عن أبي محمد عبد الله بن موسى بن شيبة الأنصاري الحلواني ، روي عنه أبو علي عبد الواحد بن أحمد بن محمد بن أبي الخضيب.
أنبأنا ذاكر بن كامل الخفّاف عن ثعلب بن جعفر السرّاج قال : كتب إلى القاضي أبو علي يزيد بن أحمد بن أبي حيوة التنيسي ، أنبأنا أبو بكر محمد بن عبيد الله (٢) بن إسحاق بن جابر ، حدثنا أبو علي عبد الواحد بن أحمد بن محمد بن أبي الخضيب ، حدثنا علي بن أحمد أبو الحسن البغدادي المطرز بتنيس ، حدثني عبد الله بن موسى بن شيبة السلمي ، حدثنا مصعب بن عبد الله النوفلي من آل نوفل بن الحارث بن عبد المطلب عن ابن أبي ذئب عن صالح مولى التوامة عن أبي هريرة رضياللهعنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إذا أراد الله تبارك وتعالى أن يخلق خلقا للخلافة مسح على ناصيته بيمينه» (٣).
__________________
(١) انظر الحديث في : سنن الترمذي ٢٤١٦ ، ٢٤١٧.
(٢) في (ب) ، (ج) : «عبد الله».
(٣) انظر الحديث في : تذكرة الموضوعات ١٨٣. وتنزيه الشريعة ١ / ٢٠٨. والفوائد المجموعة ٤٨٨. وميزان الاعتدال ٨٥٦٥. والسان الميزان ٦ / ١٦٨.