وكان الأكبر ، سمع الشريف أبا نصر محمد بن محمد بن علي بن الزينبي وأبا الغنائم محمد بن علي بن أبي عثمان الدقاق وغيرهما ، وحدث باليسير ، وكان شيخا صالحا ، روي عنه أبو المعمر الأنصاري.
أنبأنا عمر بن علي بن محمد بن النموذج البقال ، أنبأنا أبو الحسن علي بن أحمد بن علي بن الخرّاز قراءة عليه في صفر سنة ثلاثين وخمسمائة ، أخبرنا أبو البركات بن أبي بكر بن محمد الخيّاط قراءة عليه ، أنبأنا أبو علي أحمد بن أحمد بن علي الخرّاز قراءة عليه قالا : أنبأنا أبو الغنائم محمد بن علي بن الحسن بن أبي عثمان الدقّاق قراءة عليه ، أنبأنا أبو محمد عبد الله بن عبيد الله بن يحيى بن البيع ، حدثنا أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي ، حدثنا أحمد بن منصور ، حدثنا يونس بن محمد ، حدثنا يزيد بن زريع عن يحيى بن أبي إسحاق عن أنس بن مالك قال : كان النبي صلىاللهعليهوسلم إذا رجع فكان بظهر المدينة قال : «آئبون تائبون لربنا حامدون» (١).
أخبرنا شهاب الحاتمي بهراة قال : سمعت أبا سعد بن السمعاني يقول : توفي أبو الحسن علي بن أحمد بن علي الخرّاز أخو شيخنا أحمد في سنة حدود سنة ثلاثين وخمسمائة.
من أهل أصبهان ، ذكر أبو بكر عبيد الله بن علي التميمي المارستاني أنه قدم عليهم بغداد حاجّا في شهر ربيع الأول سنة تسع وخمسين وخمسمائة ، وأنه حدثهم عن أبي بكر محمد بن عبد الله بن الحسين بن الحارث ، وأنه سمع منه بقراءة القاضي أبي المحاسن عمر بن علي القرشي وروى عنه.
والد عبد الرحمن الواعظ المقدم ذكره ، ذكر لي ولده عبد الرحمن أنه حدثه عن أبيه أحمد وعن أبي بكر محمد بن الحسين المزرقي ، وأنه سمع منه وأنه قرأ القرآن بالروايات على أبي محمد عبد الله بن علي بن أحمد سبط أبي منصور الخياط ، وذكر لي أنه توفي
__________________
(١) انظر الحديث في : عمل اليوم والليلة ٥٢٥. والمعجم الكبير ١٢ / ٣٦٩. ومصنف عبد الرزاق ٩٢٤٠.
(٢) انظر : شذرات الذهب ٥ / ١١٩.