ألا إن ذاك العيش لا عيش مثله |
|
وكل حياة دون ذاك منون |
وما الناس كل الناس إلا هم هم |
|
فعادت سهول عندهم وحزون |
أأنساهم أني إذا لمضيع |
|
أأسلاهم أني إذا لخئون |
ومن عجب إن لم أمت من بعدهم |
|
ولكن آجال الرجال حضون |
فان أك في قيد الحياة فإنها |
|
نفوس لها هذي الحسوم سحون |
يعز عليّ البعد منهم وإنه |
|
بقرب أمير المؤمنين يهون |
قرأت على أبي عبد الله الحنبلي بأصبهان عن أبي أحمد الوراق أن عمه محمد بن عبد الواحد الدقاق أخبره أنشدني أبو عبد الله محمد بن الحسين الفارسي الواعظ ، أنشدني أبو علي الجولقي ، أنشدنا أبو بكر القهستاني لنفسه :
لا يفطمنا فشديد بنا |
|
فطامنا عن عرفك الجاري |
ما أول المنع كتابته إذ |
|
ليس العمى المولود كالطاري |
أخبرنا جعفر بن علي المقرئ بالإسكندرية ، أنبأنا أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد الأصبهاني ، أنشدني أبو طاهر إسماعيل بن عمر بن أحمد القاضي بجرباذا قال أنشدنا أبو القاسم عابد بن محمد بن عبد الرحيم الثاني ، أنشدنا أبو بكر علي بن الحسن الكاتب القهستاني لنفسه :
تعلم العلم فما إن على |
|
صاحبه ضنك ولا أزل |
وإنما العلم لأربابه |
|
ولاية ليس لها عزل |
قرأت في كتاب أحمد بن الحسين بن المطهر الذبحاني بخطه وأنبأنيه عنه أبو القاسم الأزجي ، أنشدنا أبو المعالي رجب بن قحطان الأنصاري ، أنشدني أبو الجوائز بن عبد الله الهاشمي الخطيب ، أنشدني أبو بكر القهستاني لنفسه :
إذا ضامني من لست أملك ضيمه |
|
رقيت بألفاظ المداراة ايمه |
وراقبت ريح العزل في كل ساعة |
|
تهب بواديه فتقشع غيمه |
روى عن الملك العزيز أبي منصور خسرو فيروز بن الملك جلال الدولة أبي طاهر