حازم عن سهل بن سعد قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «القدرية مجوس هذه الأمة ، إن مرضوا فلا تعودوهم ، وإن ماتوا فلا تشهدوهم» (١).
قرأت بخط أبي طاهر السلفي وقرأته على أبي الحسن بن المقدسي عنه قال : سألته ـ يعني علي بن أحمد المعبر ـ عن مولده ، فقال : سنة ست وخمسين وأربعمائة في صفر.
قرأت بخط عبد الوهاب الأنماطي قال : توفي أبو الحسن علي بن أحمد المعبر في يوم الأحد سابع عشر ربيع الأول من سنة ثمان وعشرة وخمسمائة ، ودفن في يومه عند قبر أبيه بمقبرة معروف الكرخي.
سمع أبا عبد الله مالك بن أحمد بن علي البانياسي وأبا بكر أحمد بن علي الطريثيثي وجماعة من المتأخرين ، وحدث باليسير.
أنبأنا أبو حامد عبد الله بن مسلم بن ثابت البزّاز ، أنبأنا أبو الحسين علي بن أحمد ابن عبيد الله بن بكار الوقاياتي قراءة عليه ، أنبأنا أبو عبد الله مالك بن أحمد البانياسي قراءة عليه ، حدثنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران إملاء ، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصّفّار ، حدثنا محمد بن علي ، حدثنا أبو أسامة (٢) ، حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضياللهعنها قالت : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إني أعلم إذا كنت عني راضية وإذا كنت على غضبي» قالت قلت : من أين تعلم ذاك يا رسول الله؟ قال : «إذا كنت عني راضية قلت : لا ورب محمد ، وإذا كنت على غضبي قلت : لا ورب إبراهيم» (٣) أخرجه البخاري في صحيحه.
أخبرني شهاب الحاتمي بهراة قال : سمعت أبا سعد بن السمعاني يقول : قال لي عمر البسطامي : إن أبا الحسين بن بكار كان يلحق اسمه في الأجزاء بخطه بين (٤) الأسطر ،
__________________
(١) انظر الحديث في : سنن أبي داود ٤٦٩١. وكشف الخفا ١ / ٥٣٤ ، ٢ / ١٣٧ والعلل المتناهية ١ / ١٤٦. ومجمع الزوائد ٧ / ٢٠٥.
(٢) في (ب) : «أبو شامة». وفي الأصل ، (ج) : «أبو سامة».
(٣) الحديث سبق تخريجه ، راجع الفهرس.
(٤) في النسخ : «بخط من».