الحربية ، أنبأنا عمر بن عبد الله بن علي الحربي قراءة عليه وأنبأنا سليمان بن محمد بن علي الموصلي ، أنبأنا أبو المعالي المبارك بن بركة بن فتوح النحاس قراءة عليه ، أنبأنا الحسين بن أحمد بن محمد بن طلحة ، أنبأنا أبو عمر (١) عبد الواحد بن محمد بن عبد الله الفارسي ، حدثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي ، حدثنا محمد بن صالح الأنماطي ، حدثنا أبو سلمة ، حدثنا الحسن بن أبي جعفر عن مجالد عن سعيد عن الشعبي عن المحرز بن أبي هريرة عن أبيه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لا يأتي الدجال المدينة إلا وجد على كل نقب من أنقابها ملكا معه السيف» (٢).
سألت أبا الحسن علي بن حجاج بن علي بن طليب عن مولد (٣) أخيه علي ، فقال : في سنة سبع وثلاثين وخمسمائة ، وتوفي على بن حجاج أخو أبي الحسن في يوم الاثنين السادس عشر من شعبان سنة ثمان عشرة وستمائة بقرية الصابي ، وكان ساكنا بها وجيء بجثمانه إلى باب حرب فدفن هناك.
من أهل واسط ، وكان من الشهود المعدلين بها ، وهو ابن عم شيخنا يحيى بن الربيع بن سليمان الفقيه ، قدم بغداد في صباه وتفقه بها على أبي القاسم بن فضلان ، وسمع الحديث من أبي منصور محمد بن أحمد بن الفرج الدقاق وغيره ، ثم قدم بعد علو سنه بغداد وروي بها شيئا يسيرا ، ذكر لي أبو عبد الله محمد بن سعيد الحافظ الواسطي أنه كتب عنه ببغداد ، قال : وسألته عن مولده ، [فقال] : يوم عرفة من سنة خمس وأربعين وخمسمائة ، وتوفي في السابع والعشرين من شهر ربيع الأول سنة تسع وعشرين وستمائة بواسط ، ودفن بداوردان [رحمهالله].
ذكره أبو بكر الخطيب في كتاب «المؤتلف والمختلف» من جمعه وأنه بحاء مهملة بعدها زاي وبعد الألف راء ، قال : روي عنه عباس الدوري حكاية.
أنبأنا ذاكر بن كامل بن أبي غالب عن أبي سعد أحمد بن عبد الجبار بن أحمد
__________________
(١) في النسخ : «أبو عمران».
(٢) انظر الحديث في : كنز العمال ٣٤٨٩٩.
(٣) في (ب) : «مولده».