[و] والهة غيري إذا اشتكت النوى |
|
سقى نرجساها الورد باللؤلؤ الرطب |
أأذكر أيام الحمى لا وحقّها |
|
فلي إيناسي إن ذكر الحمى يصبى |
ألم ترني ويترك بالشرق عزمه |
|
رمتني كالسهم المريش إلى الغرب |
وطيرت نفسي فهي أسرى من القطا |
|
وعهدي بها من قبل أرسى من القطب |
أخبرني الحاتمي بهراة قال : سمعت أبا سعد بن السمعاني يقول : قتل علي بن الحسن الباخرزي في ذي القعدة سنة سبع وستين (١) وأربعمائة بباخرز ودفن بها وهو في أيام الكهولة ، قتل في مجلس أنس على يد بعض المجاديل في الدولة النظامية وظل دمه هدرا.
أخو الكاتبة فاطمة ، سمع أبا الحسن محمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم بن مخلد البزاز.
أخبرنا أبو علي ضياء بن أحمد بن أبي علي ، أنبأنا محمد بن عبد الباقي البزاز ، أنبأنا أبو القاسم علي بن الحسن بن علي العطار المقرئ [و] (٢) أنبأنا أبو الفرج عبد المنعم ابن عبد الوهاب الحراني قرأت عليه أنبأنا أبو القاسم علي بن أحمد بن محمد الكاتب قال : أنبأنا أبو الحسن (٣) بن مخلد ، أنبأنا أبو علي الصفار ، حدثنا الحسن بن عرفة ، حدثنا جرير بن عبد الحميد عن عمارة بن القعقاع عن أبي زرعة عن أبي هريرة رضياللهعنه قال : سئل رسول اللهصلىاللهعليهوسلم : أيّ الصدقة أفضل؟ قال : «لتنبأن أن تصدق وأنت صحيح شحيح ، تأمل البقاء وتخاف الفقر ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت لفلان كذا ولفلان كذا ، ألا وقد كان لفلان» (٤).
أنبأنا أبو القاسم الأزجي عن أبي بكر محمد بن علي بن ميمون المقرئ ، أنبأنا أبو الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون قال : توفي علي أخو الكاتبة في ربيع الأول سنة سبعين وأربعمائة.
__________________
(١) في الأصول : «سبع وسبعين».
(٢) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
(٣) في (ب) ، الأصل : «أبو الحسين».
(٤) انظر الحديث في : مسند أحمد ٢ / ٢٥٠. والسنن الكبرى للبيهقي ٤ / ١٩٠.