أنبأنا أبو الفرج عبد المنعم بن عبد الوهاب الحراني عن أبي الغنائم محمد بن علي ابن ميمون النّرسيّ قال : أنبأنا أبو أحمد إبراهيم بن محمد بن يزيد السعدي القرشي ، أنبأنا أبو القاسم علي بن الحسين العزومي ، حدثنا أبو العباس أحمد بن علي بن محمد ابن أحمد الهمذاني المرهبي (١) ، حدثنا الحسين بن مهران بن الوليد الأصبهاني ، حدثنا علي بن إبراهيم يعني ابن خالد بن يزيد البغدادي ، حدثنا الحسين بن عبد الجبار بن يزيد يعني الجصاص ، حدثنا مسلم بن عبدويه الطالقاني ، حدثنا سفيان الثوري عن أبي محمد عن أبي الزبير عن جابر أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «بعثت بالحنيفية السمحة ، من رغب عن سنتي فليس مني»(٢).
حدث عن يعقوب بن صالح الإصطخري ، روى عنه عبد الله بن محمود المروزي ، ذكره أبو بكر الشيرازي في «كتاب الألقاب».
كتب إلى أحمد بن صالح الهروي قال : أنبأنا محمد بن يوسف الأديب ، أنبأنا أحمد ابن عمر البيع ، أنبأنا حميد بن المأمون ، أنبأنا أبو بكر أحمد بن عبد الرحمن الشيرازي ، أنبأنا علي بن الحسين بن علي بن منصور البيع المروزي بمرو ، حدثنا عبد الله بن محمود ، حدثنا علي بن إبراهيم بن عبد الله البغدادي هو علان ، حدثنا يعقوب بن صالح وكان من إصطخر ، حدثنا المعافى بن عمران عن (٣) المبارك بن فضالة عن الحسن بن ضبة بن محصن عن أم سلمة رضياللهعنها قالت : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «نعم الرجل أنا لشرار أمتي» ، فقال له رجل من مزينة : يا رسول الله! أنت لشرارهم فكيف أنت لخيارهم؟ قال : «خيار أمتي يدخلون الجنة بأعمالهم وشرار أمتي ينتظرون شفاعتي ، ألا إنها مباحة يوم القيامة لجميع (٤) أمتي إلا رجل ينتقص أصحابي» (٥).
__________________
(١) في الأصل ، (ب) : «المزهي».
(٢) انظر الحديث في : مسند أحمد ٥ / ٢٦٦.
(٣) في (ج) : «المعافى بن عمران بن المبارك».
(٤) في (ب) ، والأصل : «بجميع».
(٥) انظر الحديث في : المعجم الكبير ٨ / ١١٥. ومجمع الزوائد ١٠ / ٣٧٧. وخلية الأولياء ١٠ / ٢١٩. وكنز العمال ٣٩١١١ ، ٣٩١٨ ، ٣٩٧٥٥.