نزل طرسوس وحدث بدمشق ومصر بحكايات المشايخ عن أبي الحسن علي بن الحسن بن سلام الفارسي وأبي الحسين أحمد بن محمد المالكي وأبي عمرو بن علوان وأبي العباس أحمد بن محمد الدامغاني وأبي الحسن علي بن عبد الله الطرسوسي وأبي عمر النجار والمحلي صاحبي أبي بكر الشبلي وأبي الحسن العباد وأبي علي الحسن ابن عبد الله بن محمد الأزهري وأبي بكر بن الخلدي وعلي بن مهدي وأبي الفضل العباس ابن أحمد الخواتيمي الطرسوسي وسليمان بن أحمد بن أبي صلابة الرقي وسليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني وأبي القاسم عبد الله بن محمد الموصلي الخطيب وأبي بكر محمد بن أحمد بن الحسن المصيصي الفراء وأبي علي محمد بن علي الأسفراييني وأبي أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني وأبي بكر أحمد بن محمود المروزي القاضي ، روي عنه من أهل دمشق أبو نصر بن الحبان وأبو الحسن بن السمسار وعبد الوهاب الميداني وتمام الرازي وأبو عبد الله محمد بن علي بن أبي عقيل الصوري وأبو الحسن محمد بن علي بن محمد بن شجاع الربعي وأبو علي الأهوازي ورشأ بن نظيف وأبو القاسم بن الحنائي.
ومن أهل مصر أبو القاسم هبة الله بن إبراهيم بن عمر الصواف الخولاني وأبو إسحاق إبراهيم بن سعيد الحبال قال : سمعت أبا الحسن علي بن الحسن بن المترفق الصوفي البغدادي يقول : سمعت أبا الحسن علي بن الحسن بن سلام الفارسي يقول : سمعت أبا العباس أحمد بن محمد بن منصور الواعظ ، سمعت النوري ، سمعت الجنيد يقول : اشتغل الناس بالدنيا والعقبى ففاتهم من له الدنيا والعقبى.
حدثنا إبراهيم بن سعيد الحبال بقراءته علينا من لفظه قال : سمعت أبا الحسن علي ابن الحسن بن المترفق الصوفي البغدادي سمعنا أبا الحسن (٢) علي [بن] (٣) عبد الله بن الطرسوسي يقول : سمعت الثوري يقول وقد سئل عن الصوفي فقال : من صفا من
__________________
(١) في النسخ : «أبو محمد عبد الله».
(٢) في النسخ : «أبا الحسين».
(٣) ما بين المعقوفتين سقط من الأصول.