هاشم المقرئ بروايته عن أبي الحسن علي بن [أحمد بن] (١) عمر بن الحمامي المقرئ.
روى عن أبي الحسن محمد بن محمد بن البصروي الشاعر شيئا من شعره ، روي عنه ابن كادش.
قرأت على عائشة بنت أبي المظفّر الواعظ عن أبي محمد الخشّاب النحوي ، أنبأنا العز محمد (٢) بن عبيد الله بن كادش ، أنشدنا أبو الحسن علي بن أحمد العطّار ، أنشدني أبو الحسن البصروي لنفسه :
ماطل هواك لعن قليل تصبر |
|
واجهد بعين الفضل إنك تبصر |
واعلم بأنك قد ملكت محجة |
|
في مثلها تكبو الجواد وتعثر |
ملكت نفسك وهي نفس حرة |
|
وتركت رقك عند من لا يذكر |
واعلم بأن الغدر فيه سجية |
|
مطبوعة والطبع لا يتغير |
الفراق ولا تقل |
|
لا قدرة عندي بأنك تقدر |
إن لم يغيرك الزّمان بسلوة |
|
فاثبت فأسباب الهوى تتغير |
حدث ببغداد برسالة الحسن البصري إلى عبد الرحيم بن أنس المجاور بمكة ، وسمعها منه وكتبها عنه الجنيد بن يعقوب الجيلي (٣) نزيل بغداد في شوّال سنة إحدى وتسعين وأربعمائة.
نزل بغداد واستوطنها ، وكان يسكن برباط أبي الغنائم بن المحليان على شاطئ دجلة بالجانب الغربي ، وكان يتولى خدمة الصوفية به ، فعرف الموضع به إلى يومنا هذا ، روي عنه محمد بن طاهر المقدسي حكايات.
__________________
(١) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
(٢) في النسخ : «أحمد».
(٣) في (ج) : «الحنبلي».