بسم الله الرّحمن الرّحيم
روى عن والده وعن الوزير أبي الحسن علي بن عيسى بن الجراح ، وروى عنه القاضي أبو الحسن علي بن عبيد الله الكشاني.
أنبأنا يوسف بن المبارك بن كامل الشافعي عن الفضل بن سهل بن بشر الإسفرائيني قال : أنبأنا والدي قراءة عليه ، أنبأنا القاضي أبو الحسن علي بن عبيد الله الكشاني (١) الهمداني. بمصر قال : أنشدنا أبو الحسن علي بن إبراهيم بن شاقلاء قال : أنشدني لأبي بكر محمد بن داود الفقيه :
وما السر في صدري بثاو بقبره |
|
لأني أرى المقبور ينتظر النشرا |
ولكنني أنساه حتى كأنني |
|
لما كان منه لم أحط ساعة خبرا |
فلو كان كتم السر بيني وبينه |
|
عن السر والأحشاء لم أعلم السرا |
قال : وأنشدنا أبو الحسن علي بن إبراهيم بن شاقلاء قال : أنشدنا علي بن عيسى الوزير ببغداد لبعضهم :
إن التشاغل بالدفاتر والمحا |
|
بر والكتابة والدراسة |
أصل التعبد والتزه |
|
د والرئاسة والسياسة |
كان من أعيان التجار ووجوه البزازين ببغداد ، وتولى النظر بدار الاستعمال بدار الخلافة ، سمع شيئا من الحديث من أبي الفتح عبيد الله بن عبد الله بن شاتيل الدباس وغيره ، وحدث باليسير ، سمع منه بعض الطلبة ، وذكر أن مولده في أول سنة تسع وخمسين وخمسمائة ، وتوفي ليلة الأربعاء السابع والعشرين من شعبان سنة سبع وعشرين وستمائة ودفن من الغد بباب حرب ، وقد تقدم ذكر والده.
__________________
(١) في النسخ : «الكساى».
(٢) في الأصل ، (ج) : «البزار».