إذ لا أخاف ملالا من منعمة |
|
ولا أقول لأيام الصبى عودي |
إن كنت شئت فحلفي والنهي نفع |
|
والندب يزداد فضلا كلما عودي |
أخبرني عبد الوهاب بن علي ، أنبأنا أبو منصور القزاز (١) ، أنبأنا أبو بكر الخطيب قال : كان عند أبي جعفر الطوابيقي عن أبي علي أحمد بن محمد بن جعفر الصولي حديث مسند عن الجاحظ ، فحضرت الأهوازي وقد سأله بعض أصحابنا بعد أن أراه : ذلك الحديث من الصولي؟ فقال : نعم اقرأه عليّ ، فقرأته ، ثم قال : اكتبه فكتبته له ، وكنت قبل ذلك قد نظرت في كتب الأهوازي ولا أظن تركت عنده شيئا لم أطالعه ولم يكن الحديث في كتبه ، وابن الصقر الذي ذكرت أن الحديث بخطه كان كذّابا يسرق الأحاديث ويركبها ويضعها على الشيوخ ، قد عثرت (٢) له وغير واحد من أصحابنا على ذلك ـ والله أعلم.
سمع آباء القاسم عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن بشران وعبيد الله بن أحمد بن عثمان الأزهري وعلي بن المحسن بن علي التنوخي وأبوي طالب عمر بن إبراهيم بن سعيد (٣) الزبيري ومحمد بن محمد بن إبراهيم بن غيلان البزاز والقاضي أبا عبد الله الحسين بن علي بن محمد الصيمري وأبا الحسين محمد بن علي الثوري وأبا علي الحسن بن علي بن المذهب بن ثلوان وأبا محمد الحسن بن علي الجوهري وأبا عبد الله محمد بن الحسن الصوري ، وسافر إلى الشام وسكن دمشق وسمع بها أبا عبد الله محمد ابن علي بن سلوان وأبا الحسين بن أبي نصر وأبا الحسن علي بن الحسين بن صدقة بن السراي وأبا الحسين بن الترجمان وأبا بكر الخطيب ، وحدث هناك ، روي عنه أبو الفرج غيث بن علي الصوري وأبو الفتح نصر الله بن محمد بن عبد القوي المصيصي وأبو إسحاق إبراهيم بن طاوس بن بركات الخشوعي وغيرهم.
كتب إلى أبو طاهر بركات بن إبراهيم بن طاهر الخشوعي ، أنبأنا أبي قراءة عليه ،
__________________
(١) في (ج) : «القرار».
(٢) في الأصل : «عبرت» وفي (ب) : «عبر».
(٣) في (ج) : «بن سعد».