ستين سنة ، وفي تسع من ذي الحجّة أُنزلت توبة داود ( عليه السلام ) فمن صام ذلك اليوم كان كفّارة تسعين سنة .
[١٣٨٣٠] ٦ ـ وفي ( ثواب الأعمال ) عن محمّد بن إبراهيم ، عن عثمان بن حمّاد ، عن الحسين بن محمّد الدقاق (١) ، عن إسحاق بن وهب ، عن منصور بن المهاجر ، عن محمّد بن عطاء ، عن عائشة أنّ شاباً كان صاحب سماع ، وكان إذا أهلّ هلال ذي الحجّة أصبح صائماً ، فارتفع الحديث إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فأرسل إليه فدعاه ، فقال : ما يحملك على صيام هذه الأيّام ؟ فقال بأبي أنت وأُمي يا رسول الله ، أيّام المشاعر وأيّام الحجّ ، عسى الله أن يشركني في دعائهم ، قال : فإنّ لك بكلّ يوم تصومه عدل عتق مائة رقبة ، ومائة بدنة ، ومائة فرس تحمل عليها في سبيل الله ، فإذا كان يوم التروية فلك عدل ألفي رقبة ، وألفي بدنة ، وألفي فرس تحمل عليها في سبيل الله ، فإذا كان يوم عرفة فلك عدل ألفي رقبة ، وألفي بدنة ، وألفي فرس تحمل عليها في سبيل الله ، وكفّارة ستّين سنة قبلها وستّين بعدها .
أقول : ويأتي ما يدلّ على استحباب صوم يوم عرفة (٢) .
١٩ ـ باب استحباب صوم مولد النبى ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وهو سابع عشر ربيع الأول
[١٣٨٣١] ١ ـ محمّد بن الحسن بإسناده عن أبي عبد الله بن عيّاش ، عن
___________________
٦ ـ ثواب الأعمال : ٩٨ / ١ .
(١) في المصدر : الحسن بن محمد الدقاق .
(٢) يأتي في الباب ٢٣ من هذه الأبواب .
الباب ١٩ فيه ٧ أحاديث
١ ـ التهذيب ٤ : ٣٠٥ / ٩٢٢ ، وأورد ذيله في الحديث ٣ من الباب ١٤ ، وقطعة منه في الحديث ٦ من الباب ١٥ ، وأُخرى في الحديث ٦ من الباب ١٦ من هذه الأبواب .