شكراً للسلامة ، وإنّ الحسين ( عليه السلام ) أُصيب يوم عاشوراء فإن كنت فيمن أُصيب به فلا تصم ، وإن كنت شامتاً ممّن سرّه سلامة بني أُميّة فصم شكراً لله تعالى .
أقول : ويأتي ما يدلّ على ذلك في الزيارات (٤) .
٢٢ ـ باب جواز صوم يوم الاثنين لا على وجه التبرّك به
[١٣٨٥٣] ١ ـ محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن الزهري ، عن علي بن الحسين ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ إن صوم يوم الاثنين من الصوم الذي صاحبه فيه بالخيار ، إن شاء صام وإن شاء أفطر .
ورواه الكليني والشيخ كما مر (١) .
[١٣٨٥٤] ٢ ـ وفي ( الخصال ) عن محمّد بن الحسن ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن العبّاس بن معروف ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن أبي حمزة ، عن عقبة بن بشير الأزدي قال : جئت إلى أبي جعفر ( عليه السلام ) يوم الاثنين فقال : كل ، فقلت : إنّي صائم ، فقال : وكيف صمت ؟ قال : قلت : لأنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ولد فيه ، فقال : أمّا ما ولد فيه فلا يعلمون ، وأمّا ما قبض فيه فنعم . ثم قال : فلا تصم ولا تسافر فيه .
أقول : وتقدم المنع من صومه تبرّكاً (١) ، وتقدّم الإِذن فيه (٢) ، ويأتي مثله
___________________
(٤) يأتي في الحديثين ٧ ، ٢٠ من الباب ٦٦ من أبواب المزار .
الباب ٢٢ فيه حديثان
١ ـ الفقيه ٢ : ٤٨ / ٢٠٨ .
(١) مرّ في ذيل الحديث ١ من الباب ٥ من هذه الأبواب .
٢ ـ الخصال : ٣٨٥ / ٦٦ .
(١) تقدم في الحديث ٣ من الباب ٢١ من هذه الأبواب .
(٢) تقدم في الحديثين ٥ ، ٢٣ من الباب ٧ ، وفي الحديث ٢ من الباب ١٢ من هذه الأبواب .