[١٣٨٥١] ٦ ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن نوح بن شعيب النيسابوري ، عن يٰس الضرير ، عن حريز ، عن زرارة ، عن أبي جعفر وأبي عبد الله ( عليهما السلام ) قالا : لا تصم في يوم عاشوراء ولا عرفة بمكّة ، ولا في المدينة ، ولا في وطنك ، ولا في مصر من الأمصار .
ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب (١) ، وكذا كلّ ما قبله إلّا حديث عبد الملك .
أقول : يأتي الوجه في النهي عن صوم يوم عرفة (٢) .
[١٣٨٥٢] ٧ ـ محمّد بن الحسن في ( المجالس والأخبار ) عن الحسين بن إبراهيم القزويني ، عن محمّد بن وهبان ، عن علي بن حبشي ، عن العبّاس بن محمّد بن الحسين ، عن أبيه ، عن صفوان بن يحيى ، عن الحسين بن أبي غندر ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سألته عن صوم يوم عرفة ؟ فقال : عيد من أعياد المسلمين ويوم دعاء ومسألة ، قلت : فصوم عاشوراء ؟ قال : ذاك يوم قتل فيه الحسين ( عليه السلام ) ، فإن كنت شامتاً فصم ، ثم قال : إنّ آل أُميّة (١) نذروا نذراً إن قتل الحسين ( عليه السلام ) (٢) أن يتّخذوا ذلك اليوم عيداً لهم يصومون فيه شكراً ، ويفرحون أولادهم ، فصارت في آل أبي سفيان سنّة إلى اليوم (٣) ، فلذلك يصومونه ويدخلون على عيالاتهم أهاليهم الفرح ذلك اليوم ، ثمّ قال : إنّ الصوم لا يكون للمصيبة ، ولا يكون إلّا
___________________
٦ ـ الكافي ٤ : ١٤٦ / ٣ .
(١) التهذيب ٤ : ٣٠٠ / ٩٠٩ . والاستبصار ٢ : ١٣٤ / ٤٤٠ .
(٢) يأتي في ذيل الحديث ٢ من الباب ٢٣ من هذه الأبواب .
٧ ـ أمالي الطوسي ٢ : ٢٧٩ .
(١) في المصدر زيادة : عليهم لعنة الله ومن أعانهم علىٰ قتل الحسين من أهل الشام .
(٢) في المصدر زيادة : وسلم من خرج إلى الحسين ( عليه السلام ) وصارت الخلافة إلى آل أبي سفيان .
(٣) في المصدر زيادة : في الناس واقتدى بهم الناس جميعاً .