الجزء بخلاف كون الجوهر فى زمانين فإنه خارج عنه ، وإنما نظير ذلك العلم بالشيء فى وقتين لا العلم بمعلوم مقيد بوقتين ، هذا والحق أن المعلوم إذا اختلف وقته كان متعددا لا متحدا وأن اتحاده مع تعدد العلم إنما يتصور عند اختلاف وقت العلم ، والظاهر أنهما حينئذ مثلان، أو عند اختلاف محله وقد سبق الكلام فى أنهما حينئذ مثلان ، أو مختلفان.