وهذه المذاهب انما قال به الخوارج ، وخالفوا فيه جميع المسلمين ، والإجماع متقدم لقولهم ، فلا شبهة في أن أحدا قبل حدوث الخوارج ما قال في الفاسق المسلم أنه كافر ولا له أحكام الكفار.
والكلام في هذا الباب قد بيناه وأشبعناه في جواب أهل الموصل.