المسألة التاسعة
[حكم شرب الفقاع]
وسأل (أدام الله تسديده) عن شرب الفقاع هل هو حرام؟ وعن مستحل شربه كيف صورته؟
الجواب :
وبالله التوفيق.
ان المعتمد في تحريم شرب الفقاع على إجماع الشيعة الإمامية ، إذ هم لا يختلفون في تحريمه ، وإيجاب الحد على شاربه.
وهذا معلوم من دينهم ضرورة ، كما أنه معلوم من دينهم تحريم سائر المسكرات من الأشربة. وإجماع أهل الحق حجة في الدين ، والاخبار الواردة عن الأئمة عليهمالسلام وعن أمير المؤمنين عليهالسلام من قبل متظاهرة فاشية شائعة لو لا خوف التطويل لذكرناها.
وليس ينبغي أن يعجب من تحريم شربه وهو غير مسكر ، لان التحريم غير واقف على الإسكار ، وانما هو بحسب ما يعلمه الله تعالى من الصلاح والفساد