فأما ما تؤديه هؤلاء الرسل اليه صلىاللهعليهوآله عند عودهم ، فالأكثر منه والأغلب ما نعمل ـ في مثله (١) عقلا وشرعا على أخبار الآحاد ، ولا يفتقر الى ما يوجب العلم. كما يقبل أخبار الآحاد في الهدايا والكتب والاذن في دخول المنازل ، وما جرى هذا المجرى.
فان كان فيما يورد هؤلاء الرسل ما لا يعمل في مسألة الا على العلم دون الظن ، فلا بد من الرجوع فيه الى غير قولهم ، كما قلنا فيما يوردونه عنه صلىاللهعليهوآله ، وهذا واضح لمن تأمله.
__________________
(١) ظ : مثله.