في الزّهد والعبادةِ والأخلاق.
٦ ـ «الجارود بن المنذر» ، كان من أصحاب الأئمّة الرابع والخامس والسادس عليهمالسلام ، ومن كبار العلماء في العِلم والعمل ، وله مقامٌ رفيعٌ جدّاً.
٧ ـ «حذيفة بن المنصور» ، كان من أصحاب الأئمّة : الباقر والصادق والكاظم عليهمالسلام ، وقيل عنه : (أنّه أخذ عن اولئك العظام ، وقد نبغ في مكارم الأخلاق وتهذيب النفس).
٨ ـ «عثمان بن سعيد العمري» ، هو أحد الوكلاء الأربعة للإمام المهدي عليهالسلام ، ومن أحفاد عمّار بن ياسر رحمهالله ، وقالوا فيه : (ليس له ثانٍ في المعارف والأخلاق والفقه والأحكام).
وكثيرٌ من العظماء الّذين يطول ذكرهم.
ونودُّ الإشارة إلى أنّ كثيراً من الكتب الأخلاقيّة ، وعلى مدى التأريخ الإسلامي ، قد كُتبت ، ونذكر منها :
١ ـ من القَرن الثّالث ، كتاب : «المانعاتُ من دخول الجنّة» ، بقلم جعفر بن أحمد القُمي ، وهو من كبار العلماء في عصره.
٢ ـ من القَرن الرّابع ، كتاب : «الآداب» وكتاب «مكارم الأخلاق» ، بقلم عليّ بن أحمد الكوفي.
٣ ـ كتاب : «طهارة النّفس» أو «تهذيب الأخلاق وتطهير الأعراق» ، بقلم إبن مَسكويه ، والمُتوَفّى في القَرن الخامس ، فهو من الكتب المعروفة في هذا المجال ، وله كتاب آخر في علم الأخلاق ، وإسمه «آداب العرب والفُرس» ، ولكن شهرته ليست كشهرة الكتاب المذكور آنفاً.
٤ ـ كتاب : «تنبيه الخاطر ونزهةُ الناظر» ، والذي عُرِف ب : «مجموعة ورّام» ، أحد الكتب المعروفة أيضاً في هذا المجال وكاتبه «ورّام بن أبي الفوارس» ، من علماء القَرن السّادس الهجري.
٥ ـ ونرى في القَرن السّابع كتابي : «الأخلاق النّاصرية وأوصاف الأشراف وآداب المتعلمين» ، للشيخ خَواجة نصير الطّوسي رحمهالله ، فكلّ واحد منها مَعلَم من مَعالم التّصنيف في هذا المجال ، في ذلك القرن.
٦ ـ وفي باقي القُرون نرى كتباً مثل : «إرشاد الديلمي» ، «مصابيح القلوب للسبزواري» ،