آدم عليهالسلام» (١).
وعن ابن عبّاس : المعنى يراك حين تقوم إلى الصلاة منفردا ، (وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ) إذا صليت في جماعة (٢).
وعنه أيضا : في قوله تعالى : (وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ) أي فوض أمرك إلى العزيز المنتقم من أعدائه ، الرحيم بأولياءه [ليكفيك كيد أعدائك الذين عصوك فيما أمرتهم به] (الَّذِي يَراكَ حِينَ تَقُومُ) [أي الذي يبصرك حين تقوم من مجلسك أو فراشك إلى الصلاة وحدك وفي الجماعة. وقيل : معناه : يراك حين تقوم] في صلاتك ، [عن ابن عباس](٣).
وقال الطبرسي : في قوله (إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) يسمع ما تتلو في صلاتك ، ويعلم ما تضمر فيها (٤).
* س ٢٨ : ما هو معنى قوله تعالى :
(هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّياطِينُ (٢٢١) تَنَزَّلُ عَلى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ)(٢٢٢) [سورة الشعراء : ٢٢١ ـ ٢٢٢]؟!
الجواب / قال أبو عبد الله عليهالسلام في قول الله عزوجل : (هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّياطِينُ تَنَزَّلُ عَلى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ) ، قال : «هم سبعة : المغيرة ، وبنان ، وصائد ، وحمزة بن عمارة البربريّ ، والحارث الشاميّ ، وعبد الله بن الحارث ، وابن الخطّاب» (٥).
__________________
(١) تأويل الآيات : ج ١ ، ص ٣٩٦ ، ح ٢٥.
(٢) مجمع البيان : ج ٧ ، ص ٣٢٣».
(٣) مجمع البيان : ج ٧ ، ص ٣٢٣.
(٤) مجمع البيان : ج ٧ ، ص ٣٥٨.
(٥) الخصال : الصدوق : ص ٤٠٢ ، ح ١١١.