* س ٧ : ما هو معنى قوله تعالى :
(وَلَقَدْ خَلَقْنا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرائِقَ وَما كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غافِلِينَ (١٧) وَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلى ذَهابٍ بِهِ لَقادِرُونَ (١٨) فَأَنْشَأْنا لَكُمْ بِهِ جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنابٍ لَكُمْ فِيها فَواكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْها تَأْكُلُونَ (١٩) وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْناءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ) (٢٠) [سورة المؤمنون : ١٧ ـ ٢٠]؟!
الجواب / ١ ـ قال علي بن إبراهيم القمّي في قوله تعالى : (وَلَقَدْ خَلَقْنا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرائِقَ) : السماوات (١).
٢ ـ قال أبو جعفر عليهالسلام ـ في رواية أبي الجارود ـ (وَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ) : «فهي الأنهار ، والعيون والآبار» (٢).
وقال أبو عبد الله عليهالسلام : «يعني ماء العقيق» (٣).
٣ ـ قال أبو جعفر عليهالسلام : وقوله : (وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْناءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ) : «فالطور : الجبل ، وسيناء : الشجرة ، وأمّا الشجرة التي تنبت بالدّهن ، فهي الزّيتون» (٤).
وقال علي بن إبراهيم في هذه الآية : شجرة الزيتون ، وهو مثل لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وأمير المؤمنين عليهالسلام (٥).
* س ٨ : ما هو معنى قوله تعالى :
(وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِها وَلَكُمْ فِيها مَنافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْها تَأْكُلُونَ) (٢١) [سورة المؤمنون : ٢١]؟!
الجواب / قال الشيخ الطوسي (رحمهالله تعالى) : يقول الله تعالى (وَإِنَ
__________________
(١) تفسير القمي : ج ٢ ، ص ٩١.
(٢) تفسير القمي : ج ٢ ، ص ٩١.
(٣) الكافي : ج ٦ ، ص ٣٩١ ، ح ٤.
(٤) تفسير القمي : ج ٢ ، ص ٩١.
(٥) تفسير القمي : ج ٢ ، ص ٩١.