سورة الفرقان
* س ١ : ما هو فضل سورة الفرقان؟!
الجواب / قال أبو الحسن عليهالسلام : «يابن عمّار ، لا تدع قراءة سورة تبارك الذي نزّل الفرقان على عبده ، فإنّ من قرأها في كلّ ليلة ، لم يعذّبه الله أبدا ، ولم يحاسبه ، وكان منزله في الفردوس الأعلى» (١).
وروي عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم أنّه قال : «من قرأ هذه السورة بعثه الله يوم القيامة وهو موقن أن الساعة آتية لا ريب فيها ، ودخل الجنّة بغير حساب ، ومن كتبها وعلّقها عليه ثلاثة أيّام لم يركب جملا ولا دابة إلا ماتت بعد ركوبه بثلاثة أيام ، فإن وطىء زوجته وهي حامل طرحت ولدها في ساعته ، وإن دخل على قوم بينهم بيع وشراء لم يتمّ لهم ذلك ، وفسد ما كان بينهم ، ولم يتراضوا على ما كان بينهم من بيع وشراء» (٢).
* س ٢ : ما هو معنى قوله تعالى :
(تَبارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقانَ عَلى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعالَمِينَ نَذِيراً) (١) [سورة الفرقان : ١]؟!
الجواب / قال ابن سنان ، عمّن ذكره ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن القرآن والفرقان ، أهما شيئان ، أو شيء واحد؟ فقال عليهالسلام : «القرآن : جملة الكتاب ، والفرقان : المحكم الواجب العمل به» (٣).
__________________
(١) ثواب الأعمال : ص ١٠٩.
(٢) خواص القرآن : ص ٩ و ٤٥ «مخطوط».
(٣) الكافي : ج ٢ ، ص ٤٦١ ، ح ١١.