والمعنى : إنا نجازيه بما يستحقونه (١).
* س ٢٢ : ما هو معنى «همزات الشياطين» في قوله تعالى :
(وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزاتِ الشَّياطِينِ (٩٧) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ) (٩٨) [سورة المؤمنون : ٩٧ ـ ٩٨]؟! وما هو معنى الآية الثانية؟!
الجواب / ١ ـ قال علي بن إبراهيم القمي : ما يقع في القلب من وسوسة الشياطين (٢).
٢ ـ قال الطبرسيّ : في قوله تعالى : (وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ) أي : يشهدوني ، ويقاربوني ، ويصدوني عن طاعتك. وقيل : معناه أن يحضروني في الصلاة عند تلاوة القرآن. وقيل : في الأحوال كلها (٣).
* س ٢٣ : ما هو معنى قوله تعالى :
(حَتَّى إِذا جاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (٩٩) لَعَلِّي أَعْمَلُ صالِحاً فِيما تَرَكْتُ كَلاَّ إِنَّها كَلِمَةٌ هُوَ قائِلُها وَمِنْ وَرائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) (١٠٠) [سورة المؤمنون : ٩٩ ـ ١٠٠]؟!
الجواب / ١ ـ قال الإمام الصادق عليهالسلام : «إذا مات الكافر ، شيّعه سبعون ألف ملك من الزّبانية إلى قبره ، وإنّه ليناشد حامليه بصوت يسمعه كل شيء إلا الثقلان ، ويقول : لو أنّ لي كرّة فأكون من المؤمنين ، ويقول : (رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صالِحاً فِيما تَرَكْتُ) فتجيبه الزّبانية : (كَلَّا إِنَّها كَلِمَةٌ هُوَ قائِلُها)(٤).
__________________
(١) مجمع البيان : ج ٧ ، ص ٢٠٨.
(٢) تفسير القمي : ج ٢ ، ص ٩٣.
(٣) مجمع البيان : ج ٧ ، ص ٢٠٨.
(٤) أمالي الصدوق : ص ٢٣٩ ، ح ١٢.