الْقُرْآنَ خَلَقَ الْإِنْسانَ عَلَّمَهُ الْبَيانَ)(١).
٢ ـ قال الشيخ الطبرسيّ (رحمهالله تعالى) في قوله : (أَنَسْجُدُ لِما تَأْمُرُنا وَزادَهُمْ نُفُوراً) أي : زادهم ذكر الرحمن تباعدا من الإيمان ، عن مقاتل. والمعنى أنهم ازدادوا عند ذلك نفورا عن الحق وقبول قول النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم (٢).
* س ٣٦ : ما هو معنى قوله تعالى :
(تَبارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّماءِ بُرُوجاً وَجَعَلَ فِيها سِراجاً وَقَمَراً مُنِيراً) (٦١) [سورة الفرقان : ٦١]؟!
الجواب / قال علي بن إبراهيم : في رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، في قوله تبارك وتعالى : (تَبارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّماءِ بُرُوجاً) ، قال : «فالبروج : الكواكب ، والبروج التي للرّبيع والصيف : الحمل ، والثّور ، والجوزاء ، والسرطان ، والأسد ، والسنبلة ، وبروج الخريف والشّتاء : الميزان ، والعقرب ، والقوس ، والجدي ، والدّلو ، والسمكة ، وهي اثنا عشر برجا» (٣).
* س ٣٧ : ما هو معنى قوله تعالى :
(وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرادَ شُكُوراً) (٦٢) [سورة الفرقان : ٦٢]؟!
الجواب / قال عنسبة العابد : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عزوجل : (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرادَ
__________________
(١) تفسير القمي : ج ٢ ، ص ١١٥ ، والآية (الرحمن : ١ ـ ٤).
(٢) مجمع البيان : ج ٧ ، ص ٣٠٦.
(٣) تفسير القمي : ج ٢ ، ص ١١٥.