* س ٢٠ : ما هو معنى قوله تعالى :
(ذلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعائِرَ اللهِ فَإِنَّها مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ) (٣٢) [سورة الحج : ٣٢]؟!
الجواب / قال أبو عبد الله عليهالسلام : «إنما يكون الجزاء مضاعفا فيما دون البدنة (١) ، فإذا بلغ البدنة فلا تضاعف لأنه أعظم ما يكون ، قال الله عزوجل : (وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعائِرَ اللهِ فَإِنَّها مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ)(٢).
* س ٢١ : ما هو معنى قوله تعالى :
(لَكُمْ فِيها مَنافِعُ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّها إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ) (٣٣) [سورة الحج : ٣٣]؟!
الجواب / قال أبو عبد الله عليهالسلام في قول الله عزوجل : (لَكُمْ فِيها مَنافِعُ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى). قال : «إن احتاج إلى ظهرها ركبها من غير أن يعنف عليها ، وإن كان لها لبن حلبها حلابا لا ينهكها» (٣).
وقال علي بن إبراهيم القميّ : البدن يركبها المحرم من موضعه الذي يحرم فيه غير مضربها ، ولا معنّف عليها ، وإن كان لها لبن يشرب من لبنها إلى يوم النّحر ، وهو قوله تعالى : (ثُمَّ مَحِلُّها إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ)(٤).
* س ٢٢ : ما هو معنى قوله تعالى :
(وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنا مَنْسَكاً لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلى ما رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعامِ فَإِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ (٣٤) الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلى ما أَصابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلاةِ وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ) (٣٥) [سورة الحج : ٣٤ ـ ٣٥]؟!
الجواب / قال الشيخ الطبرسي (رحمهالله تعالى) : (وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنا
__________________
(١) تفسير القميّ : ج ٢ ، ص ٨٤.
(٢) في طبعة أخرى زيادة : حتى يبلغ البدنة.
(٣) الكافي : ج ٤ ، ص ٣٩٥ ، ح ٥.
(٤) الكافي : ج ٤ ، ص ٤٩٢ ، ح ١.