وقال أبو عبد الله عليهالسلام : الرّبوة : نجف الكوفة ... (١).
وقال علي بن إبراهيم القميّ : الرّبوة : الحيرة ، وذات قرار ومعين : الكوفة (٢).
٢ ـ قال رجل من جعفى : كنا عند أبي عبد الله عليهالسلام ، فقال رجل : اللهمّ إنّي أسألك رزقا طيبا ـ قال ـ فقال أبو عبد الله عليهالسلام : «هيهات ، هيهات ، هذا قوت الأنبياء ، ولكن سل ربّك رزقا لا يعذّبك عليه يوم القيامة ، هيهات ، إنّ الله يقول : (يا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّباتِ وَاعْمَلُوا صالِحاً)(٣).
٣ ـ قال أبو جعفر عليهالسلام ـ في رواية أبي الجارود ـ في قوله تعالى : (وَإِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً واحِدَةً) : «آل محمد عليهمالسلام» (٤).
وقال علي بن إبراهيم القمي ، في قوله : (أُمَّةً واحِدَةً) : على مذهب واحد (٥).
* س ١٤ : ما هو معنى قوله تعالى :
(فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُراً كُلُّ حِزْبٍ بِما لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (٥٣) فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ (٥٤) أَيَحْسَبُونَ أَنَّما نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مالٍ وَبَنِينَ (٥٥) نُسارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْراتِ بَلْ لا يَشْعُرُونَ (٥٦) إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (٥٧) وَالَّذِينَ هُمْ بِآياتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ (٥٨) وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لا يُشْرِكُونَ (٥٩) وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ ما آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلى رَبِّهِمْ راجِعُونَ (٦٠) أُولئِكَ يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَهُمْ لَها سابِقُونَ) (٦١) [سورة المؤمنون : ٥٣ ـ ٦١]؟!
الجواب / قال علي بن إبراهيم القمي في قوله تعالى : (كُلُّ حِزْبٍ بِما
__________________
(١) كامل الزيارات : ص ٤٧ ، ح ٥.
(٢) تفسير القمي : ج ٢ ، ص ٩١.
(٣) الأمالي : ج ٢ ، ص ٢٩١.
(٤) تأويل الآيات : ج ١ ، ص ٣٥٢ ، ح ٢.
(٥) تفسير القمي : ج ٢ ، ص ٩١.