* س ٣٢ : ما هو معنى قوله تعالى :
(فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (٥٠) وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آياتِنا مُعاجِزِينَ أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَحِيمِ) (٥١) [سورة الحج : ٥٠ ـ ٥١]؟!
الجواب / عن الإمام موسى بن جعفر ، عن أبيه عليهماالسلام ، في قوله عزوجل : (فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ).
قال : «أولئك آل محمد (صلوات الله عليهم أجمعين) ، (وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي) قطع مودّة آل محمد عليهمالسلام (مُعاجِزِينَ أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَحِيمِ) ـ قال ـ هم الأربعة نفر : التّيميّ ، والعدويّ ، والأمويّان» (١).
* س ٣٣ : ما هو معنى قوله تعالى :
(وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلاَّ إِذا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللهُ ما يُلْقِي الشَّيْطانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللهُ آياتِهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (٥٢) لِيَجْعَلَ ما يُلْقِي الشَّيْطانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقاقٍ بَعِيدٍ (٥٣) وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللهَ لَهادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ (٥٤) وَلا يَزالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ) (٥٥) [سورة الحج : ٥٢ ـ ٥٥]؟!
الجواب / قال علي بن إبراهيم : إنّ العامة رووا أن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم كان في الصلاة ، فقرأ سورة النجم في المسجد الحرام ، وقريش يستمعون لقراءته ، فلما أنتهى إلى هذه الآية : (أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى وَمَناةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرى)(٢) أجرى
__________________
(١) تأويل الآيات : ج ١ ، ص ٣٤٥ ، ح ٢٩.
(٢) سورة النجم : ١٩ ـ ٢٠.