٢ ـ مفاد الحديث
الفعل الصادر من الكافر حال كفره أو الترك كذلك لا يخلو من وجوه :
١ ـ ما كان معصية لله كنفس الكفر ، والظلم ، والفساد في الأرض ، وقطع الرحم.
٢ ـ ما كان له قضاء كالعبادات المتروكة مثل الصلاة والصيام.
٣ ـ ما ليس له قضاء بل وجوبه دائم ولكنه زالت شرائطه كالحج إذا صار فقيرا بعد الاستطاعة ثمَّ أسلم.
٤ ـ ما تعلق به حق شرعي ، ثمَّ انعدم موضوعه ، ثمَّ أسلم ، كالأموال الزكوية التي لم يؤد حقها.
٥ ـ ما تعلق به حق شرعي وموضوعه باق كالنصاب الموجود من الزكاة بعد حلول الحول ، ولكن أسلم بعد زمان تعلق الوجوب.
٦ ـ ماله حد شرعي كشرب الخمور والزنا وحد المحارب.
٧ ـ ماله قصاص في الشرع وليس له فيما بين العرف والعقلاء قصاص.
٨ ـ ماله قصاص في كل دين وطريقة كقتل النفوس الابرياء.
٩ ـ ماله اثر وضعي في الشرع كالتطليقات الثلاث.
١٠ ـ ماله اثر وضعي باق موضوعه كالجنابة والرضاع.
١١ ـ الأموال المحرمة شرعا التي اكتسبها حال الكفر من طرق فاسدة في الشرع.
١٢ ـ عقوده وإيقاعاته المتداولة.
١٣ ـ ما أوجبه على نفسه بالنذر وغيره مما هو صحيح في اعتقاده ، وفي الشرع.
١٤ ـ ديونه التي على عهدته ، ومهر زوجته ، وبدل إتلافه.