ماله على مؤمن (١).
واشترطت المعاهدة على اليهود :
١ ـ أن اذا حارب أحد أهل هذه الصحيفة او دهم يثرب فعلى اليهود النصح والنصر بنفقتهم. على كلّ اناس حصتهم التي من جانبهم.
٢ ـ وأنّه اذا دعي المسلمون الى صلح فدعى المسلمون اليهود إليه كان عليهم أن يستجيبوا لذلك.
٣ ـ وأن لا يجيروا قريشا ولا من نصرها.
٤ ـ وأن لا يجيروا حرمة من غير قريش والمحاربين الّا بإذن أهلها.
٥ ـ وأنهم اذا اختلفوا في شيء فمردّه الى محمد رسول الله.
واشترطت المعاهدة لهم :
١ ـ أنّ من تبعنا من اليهود فان له اسوة بغيره من المسلمين وله النصر على المسلمين بنفقتهم ولا يتناصر عليه.
٢ ـ وأنّ لهم أن يجيروا غير قريش والمحاربين بشرط أن يكون الجوار بإذن أهل الداخل في الجوار.
٣ ـ وأن لهم أن يصالحوا غير قريش والمحاربين ولهم ذلك على المؤمنين.
وتوكيدا للأمن بين المسلمين واليهود حرّم الرسول في المعاهدة جوف يثرب على أهل الصحيفة لصالحهم.
وبذلك أمن المسلمون ـ حسب المعاهدة ـ على أموالهم وذراريهم ودورهم وزروعهم ، من أن يتّحد اليهود مع المشركين عليهم. وبه وجدوا مجالا لقتال
__________________
(١) وهذا يعني انهم كفّار حربيون لا أمان لهم من مثلهم ، إلّا من مؤمن. وهذا يقتضي الاذن في القتال أيضا.