اللبن ، ولكنّ المجرمين يستلمونه والمنافقين ، فبلغ كمثل ما ترون» (١) .
[ ٩١٠ / ٨ ] حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضياللهعنه ، قال : حدّثنامحمّد بن الحسن الصفّار ، عن عليّ بن حسّان الواسطي ، عن عمّه عبدالرحمن بن كثير الهاشمي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : «مرّ عمر بن الخطّاب على الحجر الأسود ، فقال : والله يا حجر ، إنّا لنعلم أنّك حجر لاتضرّ ولاتنفع إلاّ أنّا رأينا رسول الله صلىاللهعليهوآله يحبّك فنحن نحبّك ، فقال له أمير المؤمنين عليهالسلام : كيف يابن الخطّاب؟ فوالله ليبعثنّه الله يوم القيامة وله لسانوشفتان فيشهد لمن وافاه ، وهو يمين الله في أرضه يبايع بها خلقه ، فقال عمر : لا أبقانا الله في بلد لا يكون فيه عليّ بن أبي طالب» (٢) .
[ ٩١١ / ٩ ] أخبرني (٣) عليّ بن حاتم فيما كتب إليَّ ، قال : حدّثنا جميل ابن زياد ، قال : حدّثنا أحمد بن الحسين النخّاس ، عن زكريّا أبي محمّد المؤمن ، عن عامر بن معقل ، عن أبان بن تغلب ، قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : «أتدري لأيّ شيء صار الناس يلثمون (٤) الحجر؟» قلت : لا ، قال : «إنّ آدم عليهالسلام شكا إلى ربّه عزّجلّ الوحشة في الأرض فنزل
__________________
وأيضاً ورد في هامشهما : وفي حديث الرحم : فتكلّمت بلسان طلق ذُلق ، طُلَق أي : فصيح بليغ. هكذا جاء في الرواية على فُعل بوزن صُرد. النهاية لابن الأثير ٢ : ١٥٣ / ذلف.
(١) نقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٩٩ : ٢٢٠ / ٩.
(٢) نقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٩٩ : ٢٢١ / ١٢.
(٣) في «س ، ل» : أخبرنا.
(٤) ورد في هامش «ج ، ل» : لثم فاها كسمع وضرب : قبّلها. القاموس المحيط ٤ : ١٤٦ / لثم.