مصلى ) (١) بعد الجزم بإرادة صلاة الطواف ، كما يستفاد من سياق الآية والروايات الكبيرة. (٢)
٢ ـ وأما إعتبار عدم الفاصل العرفي ، فلصحيحة محمد بن مسلم : « سألت أباجعفر عليهالسلام عن ركعتى طواف الفريضة ، فقال : وقتهما إذا فرغت من طوافك » (٣) وغيرها.
٣ ـ وأمّا لزوم الإتيان بهما خلف المقام أو أحد جانبيه ، فللآية الكريمة ، فإنَّ إتخاذ المقام مصليً لايكون إلا بالصلاة خلفه أو إلى أحد جانبيه.
اجل ، إذا لم تمكن الصلاة كذلك لشدّة الزحام جاز التأخّر ، لعدم إحتمال سقوط الصلاة رأساً.
٤ ـ وأمّا التخيير فى كيفية القراءة ، فللبراءة عن تعيّن إحدى الخصوصيتين بعد عدم الدليل على ذلك.
وهو واجب فى العمرة والحج سبعة أشواط يبتدئ الشوط الأول وكلّ شوط فردي بالصفا وينتهى بالمروة والبقية بالعكس.
وتعتبر فيه النية دون ستر العورة ـ وضعاً ـ والطهارة.
__________________
١ ـ البقرة : ١٢٥.
٢ ـ لاحظ : باب ٧٢ وغيره من أبواب الطواف.
٣ ـ وسائل الشيعة : باب ٧٦ من أبواب الطواف ، حديث ٧.