الرّافع للموقّت ـ حسب ما يظهر ممّا ذكره الأستاذ العلاّمة في مقام الرّد عليه ـ وإنّما كلامه بالنّسبة إلى نفس الوقت فتدبّر.
ويمكن أن يقال أيضا : إنّ مراده من بيان الفرق بين قول المحقّق ومختاره الّذي هو مختارنا ليس من حيث افتراق القولين بحيث يوجد أحدهما دون الآخر ، بل من حيث اختلافهما ولو باعتبار ما لا يوجب افتراقهما بحسب المورد كاختلاف المدرك ، فيندفع حينئذ عنه بعض الإيرادات السّابقة فتدبّر.
* * *