هذا آخر ما أردنا تحريره من هذا الجزء مع تشتّت البال واختلال الأحوال ويتلوه الجزء الرّابع في مسألة تعارض الأدلّة إن شاء الله تعالى (١) والحمد لله أوّلا وآخرا وله الشّكر دائما سرمدا وصلّى الله على محمّد وآله الطّاهرين صلاة كثيرة لا غاية لعددها ولعنة الله على أعدائهم أجمعين أبد الآبدين ودهر الدّاهرين إلى يوم الدّين (٢).
وقد اتفق إتمام استنساخه في العشر الأوّل من شهر الأوّل من شهر ربيع الآخر من السنة الخامس عشر بعد الألف والثلاثمائة من هجرة خير البشر صلوات الله وسلامه عليه وآله الميامين الغرر على يد العبد المذنب الجاني والرّقّ الآثم الفاني الراجي شفاعة نبيّه الأمّي العربي القرشي أحمد بن الحسين الطادي التفرشي أوتيا كتابهما يمينا وحوسبا حسابا يسيرا ، وطبع في دار الخلافة الطهران صانها
__________________
(١) ها هنا تنتهى نسخة البحر المطبوعة في هامش متن الفرائد سنة ١٣٧٦ ه بطهران.
(٢) وقد وقع الفراغ من ملاحظة هذا الجزء وتحقيقه وضبط نصوصه وتخريج مصادره وتنميقه بقدر الوسع والطاقة بتاريخ ١٧ ربيع المولود سنة ١٤٢٩ ه وأعدنا النظر فيه مرّة أخرى وأضفنا إليه تعاليق جمهرة من اعلام الأصوليين وأكابر المحقّقين من عمالقة الطائفة وكان الفراغ من ذلك كلّه ببركة محمّد وآل محمّد صلوات الله تعالى عليهم سحر ليلة الأحد ١٢ رجب ١٤٣٠ ه بجوار عمّتنا الطاهرة كريمة أهل البيت عليهمالسلام قم المقدّسة عشّ آل محمّد صلوات الله عليهم وآخر دعوانا ـ بعد الصّلاة على محمّد وآل محمّد واللعن على أعداءهم ـ أن الحمد لله ربّ العالمين.
وكتب الأقلّ : السيّد محمّد حسن الموسوي العبّاداني آل العلّامة السيّد علي القارون الزاهد البحراني