الندامة والخسران.
ب ـ النهي عن طول الأمل لأنّه ممّا يوجب قسوة القلب ، والبعد عن الله.
ج ـ الحثّ على رحمة الضعفاء ، والإحسان إلى المحرومين ، فإنّ ذلك مفتاح لطلب الرحمة من الله.
٢ ـ قال عليهالسلام : ( ثلاثة يبلغن بالعبد رضوان الله تعالى : كثرة الاستغفار ، ولين الجانب ، وكثرة الصدقة ، وثلاث من كنّ فيه لم يندم : ترك العجلة ، والمشورة ، والتوكّل على الله عند العزم .. ).
وحفل هذا الحديث بالدعوة لما يقرّب الإنسان من ربّه ، فقد حثّ على كثرة الاستغفار ، ولين الجانب ، وكثرة الصدقة ، وهذه الخصال يحبّها الله ، ويبلغ بها العبد رضوانه تعالى كما حفل الحديث بما يسعد به الإنسان في هذه الحياة ، فقد دعاه إلى الاتّصاف بهذه الخصال الثلاث وهي :
أ ـ ترك العجلة ، فإنّ العجلة تسبّب للإنسان كثيراً من المشاكل والخطوب وقد قيل :
قد يدرك المتأنّي بعض حاجته |
|
وقد يكون مع المستعجل الزلل |
ب ـ المشورة في الأمور ، وعدم الاستبداد فيها ، فإنّ الإنسان كثير ما يخطئ.
ج ـ التوكّل على الله تعالى عند العزم على ما يريد أن يفعله الإنسان ، والابتعاد عن التردّد الذي يسبّب القلق النفسي ، والاضطراب في الشخصيّة.
٣ ـ قال عليهالسلام : ( كيف يضيع من الله كافله ، وكيف ينجو من الله طالبه؟ .. ).
وفي هذا الحديث الشريف دعوة إلى الاتصال بالله ، والوثوق بقدرته تعالى فإنّ من المستحيل أن يضيع من يكفله الله ، كما إنّ من المستحيل أن ينجو من كان الله يطلبه.