٤ ـ قال عليهالسلام : ( يوم العدل على الظالم أشبه من يوم الجور على المظلوم .. ).
وحذّر الإمام عليهالسلام من الظلم والاعتداء على الناس ، فإنّ الله تعالى لابدّ أن ينتقم من الظالم إن عاجلاً أو آجلاً ، وإنّ يوم العدل والقصاص الذي يمرّ عليه يكون شبيهاً في شدّته وقسوته باليوم الذي كان على المظلوم.
٥ ـ قال عليهالسلام : ( ما هدم الدين مثل البدع ، ولا أزال الوقار مثل الطمع ، وبالراعي تصلح الرعية ، وبالدعاء تصرف البلية .. ).
وصوّرت هذه الكلمات بعض الجوانب الدينية ، والاجتماعية والسياسية ، وهي :
أ ـ البدع التي تلصق بالدين فإنّها تشوّه واقعه ، وتلحق به الخسائر لأرصدته الروحية والفكرية.
ب ـ الأطماع التي تقضي على أصالة الشخص ، وتجرّه إلى ميادين سحيقة من مجاهل هذه الحياة.
ج ـ صلاح الراعي ممّا يوجب صلاح الشعب ، وتطوّره ، وتنميته الفكرية والاجتماعية.
د ـ الدعاء إلى الله فإنّه من موجبات صرف البلاء ودفع القضاء.
٦ ـ قال عليهالسلام : ( اعلموا أنّ التقوى عزّ ، وإنّ العلم كنز ، وإنّ الصمت نور ).
ولاشك في هذه الحقائق التي أدلى بها الإمام العظيم عليهالسلام فإنّ تقوى الله عز وشرف للإنسان ، كما أن العلم من أعظم الكنوز وأثمنها في هذه الحياة ، أمّا الصمت فإنه نور لأنّه يعود على صاحبه بأفضل النتائج ويجنّبه كثيراً من المشاكل والخطوب.
٧ ـ قال عليهالسلام : ( ما استوى رجلان في حسب ودين إلاّ كان أفضلهما عند الله أدبهما .. إلى أن قال : بقراءته القرآن كما أنزل ، ودعائه الله من حيث لا يلحن ، فإنّ الدعاء الملحون لا يصعد إلى الله .. ).